Admin Admin
عدد المساهمات : 512 تاريخ التسجيل : 04/02/2013 العمر : 38 الموقع : https://albabatwadrwsalthany.yoo7.com
| موضوع: الدرس السابع والثلاثون: الروح القدس المعزي الأحد فبراير 24, 2013 2:09 pm | |
|
الدرس السابع والثلاثون: الروح القدس المعزي
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
في الليلة السابقة للصلب تكلم المسيح عن الروح القدس ووعد بأنه سيرسل معزياً آخر (يوحنا 14 : 16) وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّياً آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ. والمعزي هنا تأتي أيضاً بمعنى المعين او المشير.
من الجدير بالذكر ان المسيح وعد ان يرسل معزياً آخر، إذ كان يقصد نفسه بأنه المعزي الأول في فترة وجوده بالجسد ورعيته اذ يذكر لنا الرسول يوحنا في رسالته الأولى 2 : 1 يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ.
كان المسيح شفيعاً في فترة وجوده على الأرض لكن عندما اقترب رحيله عن العالم طلب ان يعطينا الآب معزياً آخر في فترة غيابه بالجسد. الروح القدس هو المعزي بديلا عن المسيح فهو ممثل المسيح.
الروح القدس كمعزي ومعين ومرشد لنا يقوم ببعض المهمات في حياتنا الروحية:
فهو يساعد المؤمن في مخاطبة الآب بحسب قول الرسول بولس (رومية 8: 26) وَكَذَلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلَكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا.
فهو يساعد المؤمن على مخاطبة العالم بحسب وعده في مرقس 13: 11فَمَتَى سَاقُوكُمْ لِيُسَلِّمُوكُمْ فَلاَ تَعْتَنُوا مِنْ قَبْلُ بِمَا تَتَكَلَّمُونَ وَلاَ تَهْتَمُّوا بَلْ مَهْمَا أُعْطِيتُمْ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَبِذَلِكَ تَكَلَّمُوا لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلِ الرُّوحُ الْقُدُسُ.
فهو يعزي المؤمن لانه مصدر التعزية عندما نواجه اي حزن أو ظلم في حياتنا.
فهو مصدر القوة الذي نحتاج اليه إذ هو يمدنا بالقوة والشجاعة بل ويقوينا ايضاً حتى يعظم إنتصارنا في المسيح.
الخلاصة
يسوع المسيح هو المعزي الأول. طلب المسيح ان يكون الروح القدس معزينا في فترة غيابه عنا بالجسد. الروح القدس يعمل في حياتنا كمعزي بطرقة مختلفة، فهو يشفع فينا وينطق من خلالنا تجاه الآب وتجاه العالم ويعزينا ويمدنا بالقوة.
| |
|