Admin Admin
عدد المساهمات : 512 تاريخ التسجيل : 04/02/2013 العمر : 38 الموقع : https://albabatwadrwsalthany.yoo7.com
| موضوع: عــاجل من المخابرات الامريكية - مصر تستعد لضرب اسرائيل الإثنين فبراير 25, 2013 12:40 pm | |
| عــاجل من المخابرات الامريكية - مصر تستعد لضرب اسرائيل
المخابرات الأمريكية حذرت "نيكسون": مصر تستعد لضرب إسرائيل المخابرات المركزية: الرئيس يحتاج لكل الدعم الذى يمكنه الحصول عليه بعد الإطاحة بمراكز القوى.. ووثيقة: «السادات» أقال الفريق «فوزى» لأنه «فاقد البريق» كتب : هشام علام وترجمة: يسرا زهران وعبد العزيز
الإثنين 25-02-2013
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] نيكسون
فى 14 مايو 1971، كانت معركة مراكز القوى التى أطاح فيها الرئيس السادات بعدد من الوجوه البارزة المستمرة فى السلطة من أيام الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، سبباً فى أن تتوقف أمامها الوثيقة التى حملت رقم cia-rdp70001-3، وقالت: «بضربة واحدة أطاح الرئيس السادات بعدد من منتقديه وخصومه المحتملين، الأمر الذى يعكس ثقته فى قوته السياسية، تاركاً صفاً من الضحايا النافذين على الخطوط الجانبية».
«وجاءت استقالة كل من شعراوى جمعة، وزير الداخلية وقتها، وسامى شرف، وزير الشئون الرئاسية، فى إطار الشائعات التى تتحدث عن تغييرات جذرية، أثارتها الإقالة غير المتوقعة لنائب الرئيس على صبرى يوم 2 مايو».
وقالت الوثيقة إن «شعراوى» كان يتحكم فى كل أجهزة الأمن الداخلية، وإن «شرف» كان يمتلك صلات قوية وواسعة فى مؤسسة الرئاسة، وإن كلا منهما كان يعد واحدا من أكثر الرجال نفوذا فى مصر، فضلا عن الفريق محمد فوزى، وزير الحربية وقتها، الذى كان أيضاً من ضمن المستبعدين. وقالت الوثيقة: «إن تلك التحركات تعكس عزم (السادات) وإصراره على أن يحكم كما ينبغى أن يكون الحكم، من خلال إحكام سيطرته الشخصية على كل أدوات السلطة فى مصر».
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
تقرير المخابرات المركزية الامريكية الى الرئيس نيكسون
وتابعت الوثيقة: «بدأت بالفعل عملية سد الفراغ القائم فى المناصب الشاغرة، وجرى تعيين ممدوح سالم، أحد شركاء عبدالناصر السابقين، وزيراً للداخلية، بعد توليه منصب محافظ الإسكندرية. ويملك ممدوح سالم خلفية فى العمل الأمنى تجعله مناسبا، من الناحية المهنية لتولى منصب وزير الخارجية. وجاء تعيين رئيس الأركان، الفريق محمد صادق، وزيراً للحربية متسقا مع ما يقال عن تمتعه بتأييد فى الجيش أوسع من الذى كان يتمتع به سابقه».
وأوضحت الوثيقة أنه بتلك التحركات سيكون السادات أكثر حرية فى ممارسة سلطته الشخصية على شئون البلاد، والتعامل مع الأزمات الداخلية والخارجية على طريقته، وأن حركته الأخيرة فى استعراض سلطته تعكس قدرا كبيرا من الثقة فى قدرته على ترسيخ التغيير الذى يسعى إليه.
ووصفت الوثيقة الأمريكية الفريق محمد فوزى، وزير الحربية الأسبق، أنه «فاقد البريق»، وقالت: «كان المقصود باستبدال الفريق محمد فوزى فاقد البريق، هو اكتساب مزيد من الحظوة داخل الجيش، وأذيع بيان فى إذاعة صوت القاهرة يبدو أن الهدف منه هو إثارة مزيد من تأييد المواطنين لتحركات السادات، بالإشارة إلى أن بعضاً ممن جرت الإطاحة بهم كانوا يسعون لفرض السيطرة والهيمنة على الشعب من خلال القمع والإرهاب».
وخلصت الوثيقة إلى أنه بعد معركة مراكز القوى التى أطلقها الرئيس المصرى، فإن السادات يحتاج الآن لكل دعم يمكنه الحصول عليه، الرجال الذين استبعدهم خرجوا جميعا من عباءة عبدالناصر، وبعضهم، خصوصا شعراوى جمعة وسامى شرف، كانوا يملكون الوقت لإقامة مراكز قوى خاصة بهم. | |
|