Admin Admin
عدد المساهمات : 512 تاريخ التسجيل : 04/02/2013 العمر : 38 الموقع : https://albabatwadrwsalthany.yoo7.com
| موضوع: مصدر عسكري لـ"الأناضول": قوات الجيش في بورسعيد تكفي لتأمين المنشآت والشوارع الثلاثاء مارس 05, 2013 2:11 pm | |
| مصدر عسكري لـ"الأناضول": قوات الجيش في بورسعيد تكفي لتأمين المنشآت والشوارع
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
قال مصدر عسكري مسئول، إن قوات الجيش الموجودة داخل محافظة بورسعيد، تكفي لتأمين المنشآت الحيوية والعامة وفرض التأمين في الشوارع.
وأضاف المصدر المسئول بالجيش الثاني الميداني لوكالة "الأناضول" للأنباء، أن هناك احتياطيًّا من القوات موجود على مداخل المحافظة (الواقعة على المدخل الشمالي لقناة السويس) جاهز للتحرك إلى الشوارع إذا استدعت الحالة الأمنية ذلك خلال الساعات المقبلة.
وفي هذا الصدد، لفت المصدر، الذي رفض نشر اسمه لحساسية منصبه، إلى أنه لم تصدر أي بيانات رسمية معلنة حتى الآن عن تولي قوات الجيش أعمال التأمين بالكامل داخل بورسعيد بدلاً عن قوات الشرطة.
وسبق أن صرّحت مصادر سياسية مقربة من الرئاسة ومصادر عسكرية لـ"الأناضول" بأن الرئاسة المصرية تدرس "خيار الاعتماد كليًّا على الجيش في بورسعيد؛ نظرا لحالة الاحتقان الحالية بين أهالي المدينة وقوات الشرطة، والتحسب لتفاقم هذا الاحتقان يوم 9 مارس الجاري".
وفي 9 مارس، من المقرر أن تصدر محكمة الجنايات حكمًا نهائيًّا على المتهمين (معظمهم من بورسعيد) بقتل 74 من مشجعي النادي الأهلي لكرة القدم خلال مباراة مع نادي المصري البورسعيدي فبراير 2012، وهي القضية المعروفة إعلاميًّا باسم "أحداث استاد بورسعيد".
جدير بالذكر أن المحافظة تجددت الاشتباكات بها بين محتجين وقوات الشرطة خلال اليومين الماضيين، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، بينهم اثنان من أفراد الأمن، وإصابة 360، بحسب تصريحات خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة بوزارة الصحة، لمراسلة "الأناضول".
ومنذ 26 يناير الثاني الماضي، تشهد بورسعيد جولات متقطعة من الاشتباكات الدموية ودعوات العصيان المدني؛ احتجاجًا على قرار القضاء في ذلك اليوم إحالة أوراق 21 متهمًا في القضية إلى المفتي تمهيدًا للحكم عليهم بالإعدام؛ وهو ما أدى لنزول الجيش لمعاونة الشرطة على حفظ الأمن منذ ذلك الشهر.
وزاد من الاحتقان في المحافظة مقتل أكثر من 40 من أبنائها في مواجهات 26 يناير، وإلقاء الأهالي بالمسئولية على كاهل الشرطة.
بوابة الأهرام . | |
|