ثورة غضب إسكندرانية

ثورة غضب إسكندرانية

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

الإسكندرية - أحمد فاروق
الاربعاء , 06 مارس 2013

هددت الأندية الشعبية بالإسكندرية بتصعيد موقفها الرافض لقرار العامري
فاروق وزير الدولة للرياضة بتسليم ملعب «وابورالمياه» لنادي الاتحاد
السكندري.

وقال محمود رمضان ممثل الأندية الشعبية الثمانية المنتفعة من ملعب"وابور
المياه" إن أحداً في الدولة لن يستطيع إخراج الأندية الشعبية من ملعب وابور
المياه وإن قرار وزير الرياضة يعد حكما بالإعدام على ثمانية أندية دفعة
واحدة ويشرد آلاف اللاعبين والمدربين والعاملين، وقال رمضان:إن الملعب
الملحق بشركة مياه الشرب بالإسكندرية والكائن في منطقة الحضرة البحرية مخصص
للأندية الشعبية واتحاد الشركات منذ عام 1962، وأن محاولات نادي الاتحاد
للسطو عليه بدأت في الثمانينات ولكن إلتزام المحافظين ورؤساء مجالس الشباب
والرياضة المتعاقبين بالقوانين حال دون إتمام الصفقة المشبوهة.

وكانت لجنة الشباب والرياضة بالمجلس الشعبي المحلي لمحافظة الإسكندرية قد
ناقشت طلب نادي الاتحاد أكثرمن مرة، وأوصت في كل مرة بإبقاء الوضع على ما
هوعليه في ملعب وابور المياه واستمرار استغلال الأندية الشعبية واتحاد
الشركات له وذلك بناء على تقرير إدارة الأملاك الأميرية للدولة رقم /965211
بتاريخ 2-11-1983 الخاص بملكية الملعب.

ويذكر أن ملكية ملعب وابور المياه بالإسكندرية مازالت حائرة بين محافظة
الإسكندرية وشركة مياه الشرب ووزارة الرياضة ولا أحد يعلم من المسئول عن
صيانة الملعب أو المستحق لإيرادات إيجاره.

وقال محمود رمضان ممثل الأندية الشعبية بالإسكندرية إننا في زمن القهر،
ولايملك أحد مجاملة عفت السادات رئيس نادي الاتحاد على حساب الأندية
الشعبية، واكد أن للأندية الشعبية فضل كبيرعلى الكرة المصرية ونادي الاتحاد
نفسه، حيث كانت ومازالت مصدر الإمداد الرئيسي للأندية والمنتخبات
باللاعبين المميزين.

ومن جانبه أكد محمود بكر المعلق الرياضي ورئيس نادي الأولمبي الأسبق أن
استفادة نادي الاتحاد من ملعب وابور المياه واجبة في ظل عدم توفر ملاعب
بديلة في الوقت الحالى ولتخفيف العبء عن مجلس الإدارة الذي يتحمل أعباء
مالية ضخمة لاستئجار ملاعب لإقامة مباريات وتدريبات الناشئين عليها.

الوفد

» رويترز: مصر ستواجه "ثورة جياع" لا محالة!!
» ''الحلل'' و''العيش'' في دوران شبرا.. ''ثورة الجياع قادمة'' !
» "ازدواجية الراتب" تشعل ثورة الموظفين داخل الجبلاية